التغير الاجتماعي مبادئ ونظريات
كتابيتناول العديد من الموضوعات في التغير الاجتماعي، بصورة سلسة وفي متناول فهم الجميع خاصة طلاب قسم علم الاجتماع، فيقدم مفاهيم التغير الاجتماعي، وعوامله ومعوقاته وأنواعه وملامحه .. حيث تعتبر ظاهرة التغير في هذا العصر من أهم المسائل التي تشغل الفكر الاجتماعي الحديث, وخاصة في العقود الأخيرة, فقد أخذت الجهود تتجه نحو التغيير المخطط من أجل تنمية حقيقية هادفة. ويعتبر مصطلح التغير الاجتماعي مصطلحًا حديثًا نسبيًّا بوصفه دراسة علمية، ولكنه قديم من حيث الاهتمام به وملاحظته. ولقد تطور مفهوم التغير الاجتماعي مرورًا باتجاهات ومراحل متعددة، تعددت معها المفاهيم والمصطلحات المشابهة لهذا المفهوم، والمتداخلة فيما بينها إلى درجة كبيرة. فالتغير الاجتماعي يصيب البناء الاجتماعي, أي يؤثر في هيكل النظام الاجتماعي في الكل أو الجزء, وهو الذي يحدث أثرًا عميقًا في المجتمع, و الذي يطرأ على المؤسسات الاجتماعية كالتغير الذي يطرأ على بناء الأسرة, أو على النظام الاقتصادي أو السياسي وما إلى ذلك, هذا التغير هو الذي يمكن تسميته بالتغير الاجتماعي
امباركة ابوالقاسم عبدالله الذئب، (01-2014)، القاهرة: دار الحكمة،
مبادئ التغير الاجتماعي ونظرياته
كتابيحتوي الكتاب على نظريات التغير وماهية التغير الاجتماعي
امباركة ابوالقاسم عبدالله الذئب، (09-2012)، القاهرة: دار الحكمة المصرية،
التحديث وملامح التغير الاجتماعي في الاسرة الليبية
كتابسطر ابن خلدون مقولته الشهيرة في المقدمة بأن ”الإنسان مدني (اجتماعي) بطبعه”، فالأسرة أول بنية اجتماعية يجد الإنسان فيها نفسه، ففيها يعيش السنوات الأولى من عمره، التي تشكل أنماط شخصيته الاجتماعية. ووالمجتمع الليبي كغيره من المجتمعات ما انفك يتعرض لتغيرات اجتماعية سريعة خاصة بعد توظيف دخل النفط في تنفيذ خطط التنمية. وقد أدت خطط التنمية إلى انتشار مظاهر التحديث الاجتماعي مثل انتشار التعليم والصحة والإسكان، وشق الطرق وتقدم وسائل الاتصال والمواصلات،والصناعة ونحوها. مما أدى وتغيرت المدارك وأنساق القيم على مستوى الشخصية وتطور نمط العلاقات الاجتماعية، وتطورات وسائل الضبط الاجتماعي الرسمي،وتعددت النظم الاجتماعية بالشكل الذي يحقق رفاهية الإنسان .
امباركة ابوالقاسم عبدالله الذئب، (08-2012)، القاهرة: دار الحكمة المصرية،
مبادئ التغير الاجتماعي - الرواد والنظريات
كتابإذا كان علم الاجتماع هو ذلك العلم الذي يهتم بدراسة الظواهر الاجتماعية، والعلاقات في المجتمع وما يتبعها من تغير واستقرار في البناء الاجتماعي، وما يتولد عن تلك العلاقات من مظاهر وقوانين وعادات وتقاليد، تتحكم في سير المجتمعات بما يعرف بالضبط الاجتماعي لتحافظ على نسق المجتمع واستقراره. فإن للتغير الاجتماعي دور مميز في تقدم تلك المجتمعات ورقيها، وتغير نمط معيشتها إلى الأفضل.
والتغير الاجتماعي لا يعني في جميع الأحوال تغيراً إلى الأفضل، بل قد يرتد هذا التغير من تحضر إلى التخلف كما سنلاحظه عند عرضنا لنظريات التغير الاجتماعي.
وقد تناولت العديد من النظريات التغير الاجتماعي، وحاولت تفسيره وشرح طبيعته والعوامل المؤثرة فيه، والدارس لتلك النظريات يجد أن الكثير من علماء الاجتماع فسروا التغير بعامل واحد دون آخر لأنهم وجدوا أهمية هذا العامل المباشرة أو تأثيره الواضح في عملية التغير، غير أن البعض الآخر فسّر التغير بحجم التغيرات ومدى ما تحدثه من تأثير على المدى الطويل أو القصير.
ومع كثرة هذه النظريات وتعددها في التغير الاجتماعي، حتى قال: “إليكس أنكلز (تكاد تجمع كثير من الكتابات السوسيولوجية الحديثة على أن علماء الاجتماع يفتقدون نظرية شاملة متكاملة في التغير الاجتماعي).
امباركة ابوالقاسم عبدالله الذئب، (07-2012)، القاهرة: دار بورصة الكتب،